رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين وعضواتحاد المحامين العرب يشيد بقرار الرئيس السيسى بدعم الفلسطينين بنصف مليار دولار

مبادرة الرئيس السيسى إعلانا قويا بعودة مصر القائدة لمباشرة دورها فى محيطها العربي وعمقها الإفريقي ؛

رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين وعضواتحاد المحامين العرب يشيد بقرار الرئيس السيسى بدعم الفلسطينين بنصف مليار دولار

موده شاكرعماره

أشاد الأستاذ فؤاد محمد عجوه المحامي ورئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين وعضو اتحاد المحامين العرب ؛
بمبادرة الرئيس السيسى
بتخصيص 500 مليون دولار لاعادة إعمار ما دمرته الإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة ؛
وإعتبر الاستاذ فؤاد مبادرة الرئيس السيسى إعلانا قويا بعودة مصر القائدة لمباشرة دورها فى محيطها العربي وعمقها الإفريقي ؛
وفى نفس الوقت رفضا قاطعا لسياسات حكومة إسرائيل المخالفة للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي حول فلسطين العربية واراضيها الواقعة تحت نير قوات الاحتلال الإسرائيلي ؛ وتابع سيادته
بأن الموقف الرسمى المصرى الرافض للاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي أربك حسابات حكومة إسرائيل ؛
وكثير من المطبعين ؛
الذين تصوروا أن مصر ستتساهل مع العدوان الإسرائيلى على اهلنا في قطاع غزة ؛
بسبب الجرائم الوحشية التي أرتكبتها حركة حماس ضد مصر وشعبها وجيشها بعد ثورة يناير 2011 ووصلت ذروة هذه الجرائم بعد ثورة الشعب المصري فى 30 يونيو 2013 واطاحته بحكم جماعة الاخوان المتحالفة مع المخطط الغربى بقيادة امريكا ؛
والذى كان يستهدف رسم خارطة جديدة للوطن العربى ؛
تكون فيه إسرائيل الدولة الأكبر والقائدة ؛
وتابع سيادته ؛
نسى هؤلاء جميعا أن الدور المصرى المبدئى ينطلق من حقائق الجغرافيا وسجلات التاريخ ؛.وان مصر تسمو فوق جراحها وتتعالى على مواقف الصغار العدائية ؛
ولكنها لا تنساها ؛
وتنهض للقيام بمسؤولياتها التاريخية والقيادية تجاه اشقائها العرب ؛
وتعتبر قضية فلسطين قضية مصرية ؛
وجزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى والعربي ؛
وتؤمن أن فلسطين على مدار التاريخ كانت خط الدفاع الأول عن مصر ؛
ورحب سيادته بالسياسات المصرية الخارجية ؛
وأكد انها تعيد إلى الأذهان الدور المصرى فى خمسينات وستينات القرن الماضى عندما كانت القائدة لأمتنا العربية وقارتها الأفريقية وواحدة من ثلاث دول تقود جبهة الحياد الايجابى وعدم الانحياز ؛

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة