شاكر عماره
الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما تجده
فى كل المشاريع القومية
المدرسة والجامعة والحكمة ونهر العلوم
وهذا وضح جليا أمس
فى إجتماعه الهام جدا
الذى تناول تطورات مشروعات وزارة الزراعة فى عدد من المجالات ومشروعات تنمية سيناء الحبيبة
واهم ما اثلج صدورنا
السعى نحو تحقيق الإكتفاء الذاتى من المحاصيل كهدف إستراتيجى ومنهج ثابت للدولة المصرية
و الإهتمام بتدعيم منظومة مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية لزيادة الإنتاج وجودة الألبان كمنتج غذائى
كما هو متوفر فى كل الدول المتقدمة فى العالم
و مشاريع كثيرة أيضا وجه بدعمها والإهتمام بها
كالمشروع القومى للبتلو ومضاعفة حجمة وإنتاجه
واللافت للنظر فى هذا الأمر
التوسع فى إشراك الجمعيات الأهلية فى
وهنا لابد من إشارة
تقديم كل الإحترام لهذه الجمعيات والمسئولين عنها
والسؤال الواجب
أين دور وزارة الزراعة الذى كان من الواجب أن يكون الأول فى هذا المجال بما تملكه الوزارة
من إمكانيات علمية وثروة بشرية ومراكز بحوث علمية متقدمة جدا فى هذا الأمر على مستوى الجمهورية ومشروع البتلو وغيره من مشاريع الثروة الحيوانية موجوده من قديم الزمان وصندوق التأمين على الماشية الذى يتقاضى أعضاؤه آلاف الجنيهات عن الإجتماع الواحد
وأين دور الإقراض من البنك الزراعى ولمن يذهب ومن المستفيد منه باستمرار
وهنا يتبادر سؤال
ماذا تم داخل وزارة الزراعة بعد إفتتاح مشروعات الثروة الحيوانية فى الفيوم من شهور
ألم تلتقط الوزارة إهتمام سيادة الرئيس بالثروة الحيوانية وحديثه مع وزير الزراعة وتأكيد سيادته على سؤال مهم يتعلق ب هل ستنجح الوزارة
فى ضمان نجاح هذه المشروعات الخاصة بالثروة الحيوانية
إذا أعادها سيادة الرئيس للعمل مرة أخرى
كان الربط واجب
بين الفيوم وما دار بالامس فى القصر الجمهورى
لنضع وزير الزراعة ووزارته وأيضا لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب والبنك الزراعى
أمام مسئولياتهم الكبيرة التى تتعلق بتوفير اللحوم الحمراء والألبان بجودة عالية وبأسعار مناسبة طوال العام لشعب مصر
ويجب أن يكون هذا الموضوع أول الغيث للثواب والعقاب
ولم يترك سيادة الرئيس أيضا
كل مستجدات مشروعات الإنتاج الحيوانى والسمكى والداجنى ووجه بزيادتها وجودتها وتعظيم العائد منها
وكل ما يتعلق أيضا بالمشروعات القومية فى سيناء أولها توفير البنية الأساسية والموارد المائية اللازمة لدعم تلك المشروعات
كفلاح مصرى فخور بما يفعله سيادة الرئيس من أجل ضمان غذاء آمن ومتوفر للمصريين
لكن
وحتى تكون وزارة الزراعة بمستوى حلم سيادة الرئيس فى الزراعة ومسئوليتها الكاملة عن الزراعة والثروة الحيوانية والدواجن والسمكية وكل البحوث المتقدمة فى كل ذلك
أرى أن الأمر يستحق وقفة كبيرة مع كل قطاعات الوزارة
للمحاسبة
والبقاء للأصلح فقط
و على صعيد آخر
الإسراع فى تغيير قانون التعاون الزراعى
وتخليص التعاونيات الزراعية كلها من حالة الترهل والسبات
التى أصابتها والحفاظ على أموال الفلاحين
وتوفير كل مستلزمات الإنتاج لهم فى الجمعيات التعاونية الزراعية المحلية
الموجودة فى كل قرية فى مصر
وتطبيق سياسة الشراء الموحد لكل مستلزمات الإنتاج على مستوى الجمهورية للفلاحين لتخفيض أسعارها المرتفعة جدا
والقضاء على صناعات بئر السلم فى هذا المجال
شكرا سيادة الرئيس الموقر