شاكر عماره
ومصر على ابواب الذكرى السادسه لثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو على حكم الاخوان المسلمون.. كتب المستشار القانونى والسياسى فؤاد عجوه الذى شارك فى هذه الثوره هذا المقال ::
{{ في ذكري ثورة 30 يونيو }}
{{ للوطن والتاريخ حسابات اخرى }}
سيذكر التاريخ انه في فترة من اخطر فترات التاريخ المصري ؛
واكثرها اضطرابا ؛
وبينما كانت الامواج عالية وعاتية تضرب سفينة الوطن بحقد وقسوة ؛
وكانت احتمالات الغرق اكثر من احتمالات النجاة ؛
تقدم رجال من اشجع رجال مصر واقواهم واكثرهم حبا ووفاءا واخلاصا لهذا الوطن ؛
لقيادة السفينة ؛
وتحمل مسؤليتها ؛
لقد كان الامر في تصوري رهان بين الحياة والموت ؛
يحتاج الي اولي العزم ؛
واعتقد وارجوا الله أن أكون واحدا منهم ؛
فنزلت مع جموع الشعب المصري الي الشارع ؛
مطالبا برحيل مرسي وجماعته ؛
ثم عاودت النزول كأحد أبناء الشعب المصري ؛
مفوضا قواتنا المسلحه في حماية مصر ومقاومة الارهاب ؛
وكان ذلك موقف ايجابي وتعبير عن قوة الشعب المصري ؛
” وهؤلاء في ذاكرة الوطن والتاريخ وطنيون شرفاء نبت طاهر من ارض طاهره رواهم ماء النيل الطاهر ”
وعلي الجانب الاخر ؛
كان هناك نموزج صارخ لضعاف القوة والنفوس ايضا ؛
يشككون في التوجه وفي امكانية العبور ؛
وفي صلاحية السفينة وكفاءة الربان والطاقم ؛
ويقللون من قدرات الشعب المصري ؛
” وهؤلاء في ذاكرة الوطن والتاريخ خونه وعملاء باعوا الوطن لأعداء الوطن ”
وهذه مكانة كلا من الطرفين في ذاكرة الوطن والتاريخ ؛