محدش سأل نفسه ليه “بايدن” مصر على اقتحام #غزة والتهجير أكتر من “نتنياهو”؟

محدش سأل نفسه ليه “بايدن” مصر على اقتحام #غزة والتهجير أكتر من “نتنياهو”؟

– أمريكا والغرب دايما بتشوف دور إسرائيل ووظيفي وكجبهة متقدمة في المنطقة، وخططها في أي مواجهة محتملة..
– بلينكن بعد جولة خليجية “ضمن تمويل” الجزء الأكبر منه إماراتي هيروح لمصر، لخطة التهجير الجزئية مش الكلية، ومصر قبلت بيها…
– الهدف الآن تحول من تهجير كامل القطاع، إلى تهجير جزء منه لبناء حالة لجوء على الحدود المصرية يمكن أن تتنامى …

– طيب ليه؟
– أميركا تريد أكثر من إسرائيل إنهاء وجود ح>>ماس في غزة، وده الهدف اللي صرح عنه “بايدن” انهارده، وقال إنه لابد من اقتحام غزة، ولكن ليس احتلالها…..
– حماس أثبتت بهذه الهجمة التي نفذتها استحالة تنفيذ “الممر الاقتصادي الهندي” الذي عكفت عليه الإمارات والهند وإسرائيل والسعودية، والذي تم استثناء مصر وتركيا وقطر والعراق منه …
– وبوجود حماس وقوتها المتعاظمة، وتبخر الآمال بتحويلها لقوة “عاقلة” وفق الأسس الليبرالية للنظام الدولي، أي تقايض باللقمة، وتركع بالتنمية.. فهنا ناقوس خطر كبير
– لذلك فإنها ولجعل الخطط الأمريكية للمنطقة ممكنة، لابد من إنهاء قوة حماس نهائيا، واقتلاعها من الجذور ، وهذه مصيرية لواشنطن أكثر من تل أبيب.
– اسرائيل قد تتعايش مع وجود مقاومة مسلحة في جوارها تخوض معها مواجهة موسعة أو محدودة ، الأمر مؤلم ولكنه اعتياد وجودي لإسرائيل.. أما واشنطن وخطط التنمية الخليجية الأخيرة، لا تقبل إلا باستقرار اسرائيل
– لذا ستجد أن الإمارات هي الأولى في إدانة حماس عربيا وإسلاميا، ومن الأوائل عالميا، وهذا واضح ليس لأجل التطبيع فقط، وإنما لأن الإمارات استثمرت كثيرا في مشروع الممر الاقتصادي الهندي م
– لذا يريد “الآن” بايدن وبن زايد أن ينفذ نتنياهو ضربته، ويسميها بايدن “فرصة تاريخية لاقتلاع حماس”، لأنه وبدون ذلك لن تموت إسرائيل، لكن سيموت مشروع اقتصادي يحاصر الصين وينافسها

خطة غزة الجديدة :
– بلينكن فرض على مصر قبول مخيمات لجوء أولية، تسع ل ١٠٠ ألف لاجئ، وهذه إن تمت، فستكون مقدمة لتوسيع دائرة اللجوء إلى مليون، والمليون هؤلاء ستخلق لهم إدارة مدنية جديدة..
– الإدارة المدنية الجديدة هذه ليست حماس؟.. وإنما مشروع دحلان الذي كان يحلم به، والذي على أساسه أقنع الإماراتيين بدعم صفقة القرن كحل وجودي للقضية، استبدال سلطة وتمويل “رام الله” بسلطة جديدة.. ممولة عربيا وعالميا
– المخطط حالم، وكارثي.. ولكنه أيضا لن يوقفه إلا “صمود المقاومة” و “وصمود أهل غزة” ومنع مخطط التهجير
– يجب أن يستمر الضغط الشعبي العربي والعالمي، وتأخذ التحركات أشكالا منظمة ومكثفة، فهذه لحظتنا التاريخية، لأنه إذا فشل المخطط.. فدفة التاريخ ستنتقل لنا تدريجيا
– ما حدث يوم ال٧ من أكتوبر، هو مفصلي في تاريخ الأمة وفي دورات التاريخ، فلنكن على قدره ولنسعى لتثبيت لحظة الانتصار تلك

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة