-مصر الوطن TV-
منذ الإعلان المفاجئ عن بيع قناة on tv أمس الأول، لرجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، بدأ الحديث عن تغيرات متوقعة فى السوق الإعلامية، لملاك القنوات وسياستها أيضا.
جميع الأنظار اتجهت بعد صفقة بيع on tv نحو قناة الحياة التى يتردد بقوة أن هناك مفاوضات مع مستثمرين من دولة الإمارات لشرائها، ورغم أن هذة المعلومات يقابلها حالة من التكتم الشديد من جانب المسئولون بالقناة، فإن ما يتردد داخل القناة هو فشل هذه الصفقة، بعد أن طلبت الحياة 250 مليون دولار، أى ما يُعادل 2.5 مليار جنية مصرى، لامتلاكها أرشيفا كبيرا من برامج ومسلسلات وتغطيات إخبارية، وأن هناك مستثمرا آخر أعلن عن رغبته فى الشراء.
«الشروق» حاولت الاتصال بمحمد سمير رئيس «الحياة» للتأكد من المعلومات التى يتم تداولها حول الشبكة، إلا أن هاتفه مغلق طول الوقت.
المثير أن الكلام عن البيع لم يتوقف عند «الحياة» التى تعانى من أزمة مالية كادت تعصف بها، ولكن امتد للحديث عن قنوات cbc والنهار، والتى تعد من أكثر الشبكات التليفزيونية استقرارا بالسوق الإعلامى المصرى.
«الشروق» اتصلت بملاك هذه القنوات، ونفوا بشكل قاطع ما يتم تداوله عن عرض هذه القنوات للبيع، مؤكدين أن ما يتردد عبر بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى مجرد أخبار مفبركة، وأن فكرة البيع غير مطروحة للنقاش بالمرة.
وبعيدا عن الشبكات الكبيرة الحياة والنهار وcbc، الكلام ما زال مستمرا عن بحث قناة دريم لمالكها أحمد بهجت عن شراكات تخلصها من أزمتها المالية، التى تعانى منها منذ فترة طويلة، نفس الكلام يسير على قناة المحور لمالكها رجل الأعمال حسن راتب.
وكان رجل الأعمال أبوهشيمة مالك شركة «إعلام المصريين» أعلن أمس الأول استحواذه على كامل أسهم قنوات on tv، دون إعلان عن قيمة أو تفاصيل الصفقة، التى كانت مفاجأة حتى للعاملين بالقناة، حيث أكد الإعلامى جابر القرموطى فى برنامجه «مانشيت»: «كنا نتمنى ألا نعلم خبر البيع من الصحف، وكان يجب أن نكون أول من يعلم، خاصة أننا بنينا القناة وكبرناها، وهناك الكثير من العاملين فيها يتساءلون: ما مصيرنا؟».
وعبر القرموطى عن ضيقه من صفقة بيع المهندس نجيب ساويرس لمجموعة قنوات on tv، قائلا: «من حق المالك أن يبيع ومن حق المشترى أن يشترى وهنيئا لهما، لكن هناك ألغازا وسط هذه الصفقة، والقناة عليها ضغط كبير لدرجة أنها تصرخ، كما أننى لا أعرف مستقبلها».
ورغم أن بيان شركة «إعلام المصريين» أكد أن فريق on tv هو أساس عملية التطوير فى المستقبل، وحجر الزاوية فى جميع المشروعات الإعلامية المستقبلية، التى تقدم عليها الشرك، فإن القرموطى خاطب أبوهشيمة، قائلا: «قرأت فى عدد من الصحف أننى أول من سيتم الاستغناء عنى ضمن خطة التطوير، والحقيقة، المذيعين ليسوا هم الأزمة، فأنا إن تركت القناة سأظهر فى غيرها بسهولة، ولكننى أتمنى أن تراعى العاملين خلف الكاميرات، الذين تعبوا واجتهدوا حتى يبنوا قناتهم حتى وصلت لمكانتها الحالية».
رجل الأعمال نجيب ساويرس تحدث عن الصفقة بحرص فى مداخلة مع الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم، وكشف أنه صاحب قرار البيع، واتخذه دون ضغوط بسبب الخسارة المستمرة للقناة، والصداع الدائم والزهق الذى تسببه له لدرجة تعطله عن باقى أعماله.
وقال: إنه كان من الصعب أن تستمر on tv كقناة اخبارية بدون مسلسلات وأفلام، وهو ما لم يستطع فعله فى المرحلة السابقة، موضحا، أنه يرفض أن يستمر فى الخسارة، كما أنه ليس متحمسا بأن يحول القناة لمجموعة مثل الحياة وcbc.
ورغم تأكيد ساويرس أنه لم يتعرض لضغوط ليبيع on tv فإنه أكد أن بيعها ليس مصدر سعادة بالنسبة له، وأكد لرجل الأعمال أبوهشيمة، بأنه مشفق عليه، وطالبه بأن يذهب للقناة ويجلس مع العاملين بها، وأن أمامه أسبوعان يمكنه فيهما التراجع عن قرار الشراء اذا أراد ويسترد أموالة مرة أخرى.
يذكر أن شركة إعلام المصريين كانت أعلنت أمس الأول بتوقيع عقد استحواذ على نسبة 100% من كامل أسهم الشركة المالكة لقناة ON TV بعد توقيع عقد الاستحواذ مع رجل الأعمال المصرى المهندس نجيب ساويرس.
وقالت: إن هذه الخطوة تأت فى إطار استراتيجية شركة إعلام المصريين فى ضخ استثمارات كبيرة فى قطاع الإعلام المصرى لاستعادة الريادة المصرية فى القطاع الإعلامى، واستعادة قوة مصر الإعلامية فى مجال صناعة التليفزيون والدراما وفق قواعد تنافسية طموحة، ووفق إدراك للأهمية الكبرى التى يمثلها الإعلام المصرى حاليا على الصعيد المحلى والإقليمى والعالمى، وأملا فى تقديم إعلام تنموى شامل بأدوات تليفزيونية شديدة الجاذبية والرقى، وشديدة الاحترافية والتميز، تتناسب مع طموح الدولة المصرية والشعب المصرى فى النمو والتقدم والاستقرار.
وأكد البيان، أن خطوة الاستحواذ على كامل أسهم الشركة المالكة لقناة ON TV تستهدف وضع القناة عبرر استثمارات طموحة على خريطة التأثير المحلى والإقليمى والعالمى، كما تستهدف أيضا إحياء شاملا للقوة الإعلامية المصرية من خلال التأكيد على الخط الوطنى الثابت لهذه القناة، وكذلك من خلال اقتحام القناة لمجالات جديدة فى الإعلام التليفزيونى الاحترافى عبر ضم برامج جديدة، ومحتوى درامى متنوع يستقطب قطاعات أوسع من المشاهدين، وتوسع متكامل فى المحتوى الإخبارى لمنافسة كبرى المحطات الإقليمية والعالمية.
كما كشف البيان عن أن خطوة الاستحواذ على قناة ON TV تأتى كخطوة أولى ضمن مجموعة خطوات ومشروعات إعلامية مستقبلية أخرى سيتم الإعلان عنها تباعا فى مجال التوسع فى إطلاق المحطات التليفزيونية، وشركات الدراما وإنتاج المسلسلات، فضلا عن مشروعات أخرى على صعيد الإعلام الرقمى والبث التليفزيونى عبر الإنترنت من خلال مجموعة قنوات موجهة للشباب على الشبكة العالمية، بالإضافة إلى إطلاق محتوى إعلامى باللغة الإنجليزية وبكوادر مصرية شابة تساهم فى مسيرة الرقى الإعلامى المصرى، وتسترد مكانة مصر على هذا الصعيد فى الشرق الأوسط والعالم.
جميع الأنظار اتجهت بعد صفقة بيع on tv نحو قناة الحياة التى يتردد بقوة أن هناك مفاوضات مع مستثمرين من دولة الإمارات لشرائها، ورغم أن هذة المعلومات يقابلها حالة من التكتم الشديد من جانب المسئولون بالقناة، فإن ما يتردد داخل القناة هو فشل هذه الصفقة، بعد أن طلبت الحياة 250 مليون دولار، أى ما يُعادل 2.5 مليار جنية مصرى، لامتلاكها أرشيفا كبيرا من برامج ومسلسلات وتغطيات إخبارية، وأن هناك مستثمرا آخر أعلن عن رغبته فى الشراء.
«الشروق» حاولت الاتصال بمحمد سمير رئيس «الحياة» للتأكد من المعلومات التى يتم تداولها حول الشبكة، إلا أن هاتفه مغلق طول الوقت.
المثير أن الكلام عن البيع لم يتوقف عند «الحياة» التى تعانى من أزمة مالية كادت تعصف بها، ولكن امتد للحديث عن قنوات cbc والنهار، والتى تعد من أكثر الشبكات التليفزيونية استقرارا بالسوق الإعلامى المصرى.
«الشروق» اتصلت بملاك هذه القنوات، ونفوا بشكل قاطع ما يتم تداوله عن عرض هذه القنوات للبيع، مؤكدين أن ما يتردد عبر بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى مجرد أخبار مفبركة، وأن فكرة البيع غير مطروحة للنقاش بالمرة.
وبعيدا عن الشبكات الكبيرة الحياة والنهار وcbc، الكلام ما زال مستمرا عن بحث قناة دريم لمالكها أحمد بهجت عن شراكات تخلصها من أزمتها المالية، التى تعانى منها منذ فترة طويلة، نفس الكلام يسير على قناة المحور لمالكها رجل الأعمال حسن راتب.
وكان رجل الأعمال أبوهشيمة مالك شركة «إعلام المصريين» أعلن أمس الأول استحواذه على كامل أسهم قنوات on tv، دون إعلان عن قيمة أو تفاصيل الصفقة، التى كانت مفاجأة حتى للعاملين بالقناة، حيث أكد الإعلامى جابر القرموطى فى برنامجه «مانشيت»: «كنا نتمنى ألا نعلم خبر البيع من الصحف، وكان يجب أن نكون أول من يعلم، خاصة أننا بنينا القناة وكبرناها، وهناك الكثير من العاملين فيها يتساءلون: ما مصيرنا؟».
وعبر القرموطى عن ضيقه من صفقة بيع المهندس نجيب ساويرس لمجموعة قنوات on tv، قائلا: «من حق المالك أن يبيع ومن حق المشترى أن يشترى وهنيئا لهما، لكن هناك ألغازا وسط هذه الصفقة، والقناة عليها ضغط كبير لدرجة أنها تصرخ، كما أننى لا أعرف مستقبلها».
ورغم أن بيان شركة «إعلام المصريين» أكد أن فريق on tv هو أساس عملية التطوير فى المستقبل، وحجر الزاوية فى جميع المشروعات الإعلامية المستقبلية، التى تقدم عليها الشرك، فإن القرموطى خاطب أبوهشيمة، قائلا: «قرأت فى عدد من الصحف أننى أول من سيتم الاستغناء عنى ضمن خطة التطوير، والحقيقة، المذيعين ليسوا هم الأزمة، فأنا إن تركت القناة سأظهر فى غيرها بسهولة، ولكننى أتمنى أن تراعى العاملين خلف الكاميرات، الذين تعبوا واجتهدوا حتى يبنوا قناتهم حتى وصلت لمكانتها الحالية».
رجل الأعمال نجيب ساويرس تحدث عن الصفقة بحرص فى مداخلة مع الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم، وكشف أنه صاحب قرار البيع، واتخذه دون ضغوط بسبب الخسارة المستمرة للقناة، والصداع الدائم والزهق الذى تسببه له لدرجة تعطله عن باقى أعماله.
وقال: إنه كان من الصعب أن تستمر on tv كقناة اخبارية بدون مسلسلات وأفلام، وهو ما لم يستطع فعله فى المرحلة السابقة، موضحا، أنه يرفض أن يستمر فى الخسارة، كما أنه ليس متحمسا بأن يحول القناة لمجموعة مثل الحياة وcbc.
ورغم تأكيد ساويرس أنه لم يتعرض لضغوط ليبيع on tv فإنه أكد أن بيعها ليس مصدر سعادة بالنسبة له، وأكد لرجل الأعمال أبوهشيمة، بأنه مشفق عليه، وطالبه بأن يذهب للقناة ويجلس مع العاملين بها، وأن أمامه أسبوعان يمكنه فيهما التراجع عن قرار الشراء اذا أراد ويسترد أموالة مرة أخرى.
يذكر أن شركة إعلام المصريين كانت أعلنت أمس الأول بتوقيع عقد استحواذ على نسبة 100% من كامل أسهم الشركة المالكة لقناة ON TV بعد توقيع عقد الاستحواذ مع رجل الأعمال المصرى المهندس نجيب ساويرس.
وقالت: إن هذه الخطوة تأت فى إطار استراتيجية شركة إعلام المصريين فى ضخ استثمارات كبيرة فى قطاع الإعلام المصرى لاستعادة الريادة المصرية فى القطاع الإعلامى، واستعادة قوة مصر الإعلامية فى مجال صناعة التليفزيون والدراما وفق قواعد تنافسية طموحة، ووفق إدراك للأهمية الكبرى التى يمثلها الإعلام المصرى حاليا على الصعيد المحلى والإقليمى والعالمى، وأملا فى تقديم إعلام تنموى شامل بأدوات تليفزيونية شديدة الجاذبية والرقى، وشديدة الاحترافية والتميز، تتناسب مع طموح الدولة المصرية والشعب المصرى فى النمو والتقدم والاستقرار.
وأكد البيان، أن خطوة الاستحواذ على كامل أسهم الشركة المالكة لقناة ON TV تستهدف وضع القناة عبرر استثمارات طموحة على خريطة التأثير المحلى والإقليمى والعالمى، كما تستهدف أيضا إحياء شاملا للقوة الإعلامية المصرية من خلال التأكيد على الخط الوطنى الثابت لهذه القناة، وكذلك من خلال اقتحام القناة لمجالات جديدة فى الإعلام التليفزيونى الاحترافى عبر ضم برامج جديدة، ومحتوى درامى متنوع يستقطب قطاعات أوسع من المشاهدين، وتوسع متكامل فى المحتوى الإخبارى لمنافسة كبرى المحطات الإقليمية والعالمية.
كما كشف البيان عن أن خطوة الاستحواذ على قناة ON TV تأتى كخطوة أولى ضمن مجموعة خطوات ومشروعات إعلامية مستقبلية أخرى سيتم الإعلان عنها تباعا فى مجال التوسع فى إطلاق المحطات التليفزيونية، وشركات الدراما وإنتاج المسلسلات، فضلا عن مشروعات أخرى على صعيد الإعلام الرقمى والبث التليفزيونى عبر الإنترنت من خلال مجموعة قنوات موجهة للشباب على الشبكة العالمية، بالإضافة إلى إطلاق محتوى إعلامى باللغة الإنجليزية وبكوادر مصرية شابة تساهم فى مسيرة الرقى الإعلامى المصرى، وتسترد مكانة مصر على هذا الصعيد فى الشرق الأوسط والعالم.